والمهم أن تفهموا أن التقاليد لا تراد لذاتها، وإنما تراد لما فيها من نفع، فاجعلوا المنفعة القومية رائدكم فيما تأخذون وما تدعون، والله يهديكم سواء السبيل.
أما بعد
فقد آن للقلم أن يستريح بعد هذه الأشواط، وكنت رأيت أن أشترك في «المباراة الأدبية» لأجرب العدل في وطني مرة بعد أن جربته ألف مرة، وأنا لا أستبعد أن أفوز في المرة الأولى بعد الألف، فمثلي لا ييأس من العدل في وطنه وإن تغطرس الظلم واستطال.
أما الآن - وقد رأيت كيف هداني الله إلى رياضة هذا البحث الجموح - فإني أرد القلم إلى غمده مطمئنا بعد أن رأيت كيف جال بفضل الله جولة الجياد.
وحسبي من الفوز أن يعترف سعادة مدير الجامعة المصرية بأن فراسته لم تخب في تلميذه القديم.
صفحة غير معروفة