" لا يبلغ العبد درجة المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا مما به بأس "
وعن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - أنهم الذين يحذرون من الله العقوبة في ترك ما يميل الهوى إليه، ويرجون رحمته بالتصديق بما جاء منه.
واعلم أن حقيقة التقوى، وإن كانت هي التي ذكرناها إلا أنها قد جاءت في القرآن، والغرض الأصلي منها الإيمان تارة؛ كقوله تعالى:
وألزمهم كلمة التقوى
[الفتح: 26] أي: التوحيد
أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى
[الحجرات: 3]،
قوم فرعون ألا يتقون
[الشعراء: 11] أي: لا يؤمنون.
وتارة التوبة كقوله تبارك وتعالى:
صفحة غير معروفة