251

لباب الآداب

محقق

أحمد محمد شاكر

الناشر

مكتبة السنة

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

مكان النشر

القاهرة

وَأَرْوِي سِنانِي مِن دِمَاءٍ عَزِيْزَةٍ ... عَلَى أَهْلِها إذْ لاَ يُرْجَّى الأَنَاصِرُ «١» وقال الحطيئة لزيد الخيل: أَلاَ أَبْلِغَا عَنِّي الثَّنَاءَ فَإِنَّهُ «٢» ... سَيَأْتِي ثنائي زيدا بن مهلهل فما نلتنا غدرا ولكن صحبتنا «٣» ... غَدَاةَ الْتَقَيْنَا فِي المَضِيْقِ بِأَخْيَلِ «٤» تَفَادى جِيَادُ الخَيْلِ مِنْ وَقْعِ رُمْحِهِ «٥» ... تَفَادِي بُغَاثِ الطَّيْرِ مِنْ وَقْعِ أَجْدَلِ «٦» وقال الحطيئة أيضًا: وَقَعْتَ بِعَبْسٍ ثُمَّ أَنْعَمْتَ عَنْهُمُ «٧» ... وَمِنْ آلِ بَدْرٍ قد أصبت الأخيرا «٨» فإن يشكروا فالشّكر أدنى إلى التّقى ... وإن يكفروا لا ألف- يا زيد- كَافِرًا «٩» [فرضي عنه زيدٌ ومن عليه لما قال هذا فيه، وعدَّ ذلك ثوابًا من الحطيئة وقبله]، فلما رجع الحطيئة إلى قومه قام فيهم حامدًا لزيد الخيل شاكرًا لنعمته،

1 / 221