20

الموالاة والمعاداة في الشريعة الإسلامية

الناشر

دار اليقين للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

تصانيف

والعدو: ضد الولي، والجمع، أعداء، وجمع الجمع أعادي، قال سيبويه: (١) عدو، وصف، ولكنه ضارع الاسم (٢) اهـ. ويقال: عدو بين العداوة والمعاداة، وعادى بين الصيد معاداة وعداء، أي والى وتابع بينهما في طلق واحد (٣). والعدو: ضد الصديق، يطلق على الواحد والجمع والذكر والأنثى وقد يثنى ويجمع ويؤنث (٤). و(العِدي) المتباعدون، وأيضا الغرباء، والأجانب، ومنه قول حبيب (٥) ابن مسلمة لما عزله عمر بن الخطاب ﵁ عن حمص قال: رحم الله عمر ينزع قومه، ويبعث القوم العدي (٦) اهـ. و(العدوة) بالضم المكان المتباعد، وقيل حافة الوادي (٧). قال تعالى: (إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى) [الأنفال: ٤٢].

(١) انظر ترجمته (٢٠) من هذه الرسالة. (٢) الصحاح إسماعيل بن حماد الجوهري (٦/ ٢٤١٩) وكذلك المحكم والمحيط الأعظم ابن سيده (٢/ ٢٢٦). (٣) المصددرين السابقين المكان نفسه. (٤) القاموس المحيط للفيروز آبادي (٤/ ٣٦٠) وكذلك المحكم والمحيط الأعظم ابن سيده (٢/ ٢٢٦). (٥) هو حبيب بن مسلمة بن مالك بن النضر القرشي يكنى (أبا عبد الرحمن) ولاه عمر بن الخطاب ﵁ أعمال الجزيرة حين عزل عنها عياض بن غنم ثم ضم إليه أرمينية وأذريبجان، ثم عزله بعد ذلك، قيل إن عمره حين وفاة النبي ﷺ اثنتا عشرة سنة وفي عهد معاوية بن أبي سفيان تولى على أرمينية، فمات بها سنة اثنتين وأربعين من الهجرة انظرة أسد الغابة في معرفة الصحابة (١/ ٣٧٤). (٦) المحكم والمحيط الأعظم ابن سيده (٢/ ٢٢٦) وتاج العروس للزبيدي (١٠/ ٢٣٦، ٢٣٧). (٧) المحكم والمحيط الأعظم ابن سيده (٢/ ٢٢٦) وتاج العروس للزبيدي (١٠/ ٢٣٦، ٢٣٧).

1 / 24