قالت الضفدعة العمشاء: «هل هو فراشة؟»
وردت الأخرى:
بل إن له قرنين؛
إنه القوقع.
أأنت من موطن آخر أيها القوقع؟» ••• - «لقد خرجت من مسكني
وأرغب أن أعود إليه سريعا.» - «إنه حشرة غاية في الجبن.»
قالت الضفدعة العمشاء متعجبة:
ألا تغني أبدا؟ - لا أغني - ولا تسبح؟! - كلا. لم أتعلم أبدا. - ولا تؤمن بالحياة الأبدية؟ - وما هي؟ - هي الحياة أبدا في المياه الساكنة
إلى جانب أرض مزهرة
تعطي لنا لذيذ الطعام. - قالت لي جدتي المسكينة
صفحة غير معروفة