عش مع الخلفاء والملوك
الناشر
(بدون ناشر) (طُبع على نفقة رجل الأعمال الشيخ جمعان بن حسن الزهراني)
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م
تصانيف
٣٨. لك الولاء يا قائد مسيرتنا ... لو مسنا الجوع لن نجثو على الركب
٣٩. نقوم وبحبل الله نعتصم ... ونقتدي في الولاء أقوالَ خير نبي
٤٠. يا يومَ قادَ الجيوشَ الَعُرْبُ في حُلَلٍ ... لم تُخْفِ ما حَلَّ بالأوثان والصُلُبِ
٤١. أَبْقَيْتَ حَظَّ بَنِيْ الإسلامِ صاعِدَةً ... والتائهين ودارَ الغي في صَبَبِ
٤٢. واليوم يبكي بَنُوْا الإسلامِ من كَمَدٍ ... السيفَ أصدقُ أنباءً من الكُتُبِ
٤٣. يا يومَ مُعْتَصِمٍ عُدْ لِيْ وفي عَجَلٍ ... لِبَرْزَةِ الوَجْهِ في يافا وفي حلب
٤٤. بِكْرٌ تَفَرَّعَها وَغْدٌ لِيَنْحَرَها ... بالفُحْشِ والموتِ في الأيامِ من رَجَبِ
٤٥. في عهدِ بشّارَ بَلْ مِنْ قَبْلِ ذَلِكَ قَدْ ... كانت سياستُهُمْ أَقْسَى من الشُّهُبِ
٤٦. حتَّى إذا كانتِ الغازاتُ مُهْلِكَةً ... كُلُّ الأُمَم تَدَّعِيْ شَجْبَا ولم تُصِبِ
٤٧. للهِ أَمْرُ بلادِ الشّامِ قاطِبَةً ... إِنْ شَاءَ يَجْعَلْ لَها فَرَّاجَةَ الكُرَبِ
٤٨. يَجْرِيْ لَها الفَأْلُ سَعْدًا يومَ قارِعَةٍ ... تُشِلُّ بشّارَ تُحْيِيْ مَيِّتَ الطَّرَبِ
٤٩. مِنْ بَعْدِها النَّصْرُ يأْتِيْ لِلْعِراقِ شَذَىً ... لَمَّا تَرَى أُخْتَها بالأَمْسِ في طَرَبِ
٥٠. بَعَدَ انْتِصارٍ على الأَعْداءِ يُفْرِحُها ... تَرَى الشّهِيْدَ لِذاتِ اللهِ خَيْرَ مُنْتَدَبِ
٥١. بِسُنَّةِ المُصْطَفَى والدِّيْنِ مُعْتَصِمً ... مُضَمَّخً بالْهُدَى بالطِّيْبِ مُخْتَضِبِ
٥٢. دَا سَرِيْعًا لِجَنَّاتٍ بِها نَهَرٌ ... أَرْدَى عَدُوًا غَدَا للنَّار كالْخَشَبِ
٥٣. يا خادمَ الحرمين اليومَ أَنْتَ ضُحًى ... أَشْرَقْ بِكَ السَّعْدُ في أَعْوَانِكَ النُّجُبِ
٥٤. برزت للحزم تبغي الخير منتصرا ... وناصرا لجوار بالجحفل اللجب
1 / 66