ويقول ابن فارس "والوجه الآخر -الاختلاف في الحركة والسكون مثل قولهم: "معكم" و"معكم" أنشد الفراء:
ومن يتق فإن الله معه ... ورزق الله مؤتاب وغاد١
فالمشهور في "مع" البناء على الفتح قال تعالى حكاية عن نوح ﵇: ﴿يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا﴾ ٢ ولكن غنيم وربيعة تبنيها على السكون. ويقول ابن فارس "ووجه آخر وهو الاختلاف في إبدال الحروف نحو "أولئك و"أولالك" أنشد الفراء:
ألا لك قومي لم يكونوا أشابه ... وهل يعظ الضليل إلا ألالكا٣