نور الإيمان وظلمات النفاق في ضوء الكتاب والسنة

سعيد بن وهف القحطاني ت. 1440 هجري
42

نور الإيمان وظلمات النفاق في ضوء الكتاب والسنة

الناشر

مطبعة سفير

مكان النشر

الرياض

تصانيف

١ - حُسن القول المُعجب الذي يكون له وقع في القلوب ٢ - توسيط الله بجعله شاهدًا على هذا القول، وموثقًا له، وهذا من أعظم الجناية على الله ﷿. ٣ - المهارة في الجدل، وقوة الإقناع؛ لقمع كل معارضة تقف أمامه. ٤ - إذا اختفى عن الناس وذهب عنهم وانصرف، اجتهد في عمل المعاصي التي هي فساد في الأرض. ٥ - إذا أُمر بتقوى الله تكبّر، وأخذته العزّة بالإثم، فجمع بين العمل بالجرائم والتكبر. ثالثًا: قال الله ﷿: ﴿بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لله جَمِيعًا﴾ (١)، فمن صفات المنافقين في هاتين الآيتين ما يأتي: ١ - أنهم يوالون الكفار، ويحبّونهم وينصرونهم ٢ - يعتزّون بالكفّار، ويستنصرون بهم رابعًا: قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ الله وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ الله إِلاَّ قَلِيلًا * مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَؤُلاءِ وَلاَ إِلَى هَؤُلاءِ وَمَن يُضْلِلِ الله فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا﴾ (٢)، فظهر في هاتين الآيتين أن من صفات المنافقين ما يأتي: ١ - يخادعون الله، وهو خادعهم

(١) سورة النساء، الآيتان: ١٣٨ - ١٣٩. (٢) سورة النساء، الآيتان: ١٤٢ - ١٤٣.

1 / 43