حياة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وحقيقة دعوته
الناشر
-
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩/١٩٩٩م
تصانيف
بقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾ [الحشر: ١٠] .
"كرامة الأولياء":
وأترضى عن أمهات المؤمنين المطهرات من كل سوء. وأقر بكرامات الأولياء وما لهم من المكاشفات، إلا أنهم لا يستحقون من حق الله تعالى شيئًا، ولا يطلب منهم ما لا يقدر عليه إلا الله.
"لا أكفر مسلما بذنب":
ولا أشهد لأحد من المسلمين بجنة ولا نار، إلا من شهد له رسول الله ﷺ ولكني أرجو للمحسن وأخاف على المسيء، ولا أكفر أحدًا من المسلمين بذنب، ولا أخرجه من دائرة الإسلام.
"استمرار الجهاد":
وأرى الجهاد ماضيًا مع كل إمام، برًا كان أو فاجرًا، وصلاة الجمعة خلفهم جائزة، والجهاد ماض منذ بعث الله محمداَ ﷺ إلى أن يقاتل آخر هذه الأمة الدجال، لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل.
"طاعة الأئمة":
وأرى وجوب السمع والطاعة لأئمة المسلمين، برهم وفاجرهم، مالم
1 / 90