حياة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وحقيقة دعوته
الناشر
-
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩/١٩٩٩م
تصانيف
بينه وبين عباده: نبينا محمد ﷺ.
"القدر":
وأؤمن بأن الله تعالى فعال لما يريد، ولا يكون شيء إلا بإرادته، ولا يخرج شيء عن مشيئته، وليس شيء في العالم يخرج عن قدرته ولا يصدر إلا عن تدبيره، ولا محيد لأحد عن القدر المحدود، ولا يتجاوز ما خط له في اللوح المسطور.
"البعث والحساب ":
وأعتقد الإيمان بكل ما أخبر به النبي ﷺ مما يكون بعد الموت، فأؤمن بفتنة القبر ونعيمه، وبإعادة الأرواح إلى الأجساد، فيقوم الناس لرب العالمين حفاة عراة غرلًا، تدنو منهم الشمس، وتنصب الموازين وتوزن بها أعمال العباد. ﴿فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [المؤمنون الآيتان: ١٠٢-١٠٣] . وتنشر الدواوين، فآخذ كتابه بيمينه وآخذ كتابه بشماله.
"حوض النبي وشفاعته":
وأؤمن بحوض نبينا محمد ﷺ بعرصة القيامة، ماؤه أشد بياضًا من اللبن وأحلى من العسل، آنيته عدد نجوم السماء من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدًا. وأؤمن بشفاعة النبي ﷺ وأنه أول شافع وأول مشفع، ولا ينكر شفاعة النبي ﷺ. إلا أهل البدع والضلال، ولكنها لا تكون إلا بعد الإذن والرضى، كما قال تعالى: ﴿وَلا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى﴾ [الأنبياء من الآية: ٢٨] .
وقال
1 / 88