108

رسائل السنة والشيعة لرشيد رضا

الناشر

دار المنار

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٣٦٦ هـ - ١٩٤٧ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

وذكر أن ابن تيمية نفسه كتب بخطه أنه على معتقد الشافعي، وهذا تخلص حسن إن صح فالشافعي كان على مذهب السلف في اعتقاده بلا شك، وذكر أن ممن انتصر لابن تيمية في دمشق قاضي الحنفية شمس الدين الحريري.
وأنه توفي معتقلًا في القلعة لعشرين ليلة خلت من رجب سنة ٧٢٨ ثم قال: قال الصلاح الصفدي: كان كثيرًا ما ينشد:
تموت النفوس بأوصابها ... ولم يدر عوادها ما بها
وما أنصفت مهجة تشتكي ... أداة إلى غير أحبابها
وأنشد له على لسان الفقراء:
والله ما فقرنا اختيار ... وإنما فقرنا اضطرار
جماعة كلنا كسالى ... وأكلنا ما له عيار
يسمع منا إذا اجتمعنا ... حقيقة كلها فشار
وسرد أسماء تصانيفه في ثلاثة أوراق كبار وأورد فيه من أمداح أهل عصره كابن الزملكاني قبل أن ينحرف عليه، وكابن

1 / 109