حكم إنكار بعض صفات الله جهلًا
السؤال
ما حكم من ينكر صفة من صفات الله جهلًا، مع ظنه أن ما ذهب إليه هو الصحيح؟
الجواب
العلماء يفرقون بين من أنكر جحودًا وبين من أنكر جهلًا أو تأويلًا، فإذا كان جاهلًا حقيقة فهو معذور في هذه الحالة، ويُعلَّم ويبين له، أما إذا كان متأولًا فلا يكفر، مثل الذين تأولوا الصفات، فقالوا: استوى معناه: (استولى)، ونحن نثبت أن الله استوى، لكن من أنكر الاستواء وقال: إن الله لم يستو كفر، لأنه يكذب القرآن، وأما هؤلاء فيقولون: إن الله استوى على العرش، لكن معنى (استوى) (استولى)، فهؤلاء متأولون، فكذلك الذي أنكر عن جهل وهو لا يعلم، وقد يخفى عليه ذلك، فهو معذور في هذه الحال حتى يعلم.
2 / 22