أحداث قباء
ومضى ﷺ في طريقه إلى أن شارف المدينة، وقبل وصوله ﷺ كان أهل المدينة يخرجون عن بكرة أبيهم إلى قباء، ينتظرون مقدم رسول الله ﷺ إلى أن تشتد عليهم الشمس فيعودون إلى بيوتهم.
وفي يوم قدومه ﷺ خرجوا على عاداتهم حتى إذا اشتد عليهم الحر رجعوا إلى بيوتهم، وإذا برجل يهودي على بيت له ينظر حاجة له، فيرى من يأتي مبيضًا يلوح به السراب، فعرف أنه محمد ومن معه، فنادى: يا بني قيلة! هذا جدكم الذي تنتظرون.
وقيلة هي جدة الأوس والخزرج، وكانوا ينتسبون إليها، فلما سمعوه ينادي بهذا خرجوا عن بكرة أبيهم في سلاحهم.
7 / 11