خصائص أهل السنة والجماعة في السلوك والأخلاق
للأخلاق في ديننا الإسلامي منزلة رفيعة، ومكانة كريمة، فقد بعث رسولنا الكريم ﷺ ليتمم مكارم الأخلاق، فكان ﷺ في ذلك هو القدوة العظمى والأسوة الحسنة، ويكفيه في ذلك شهادة ربه ﷾.
ثم جاء صحابته من بعده فضربوا في ذلك بسهم وافر، ونهلوا من ذلك حتى ضربوا بعطن، فرضي الله تعالى عنهم وأرضاهم.
والأخلاق أصل معاملة المؤمن مع ربه، وهي الرابطة المتينة بينه وبين إخوانه، وهي خير أسلوب يدعى به غير المسلمين من الملل الأخرى، فكم من أمة أسلمت بسبب حسن الخلق، والتاريخ خير شاهد على ذلك.
2 / 1