الإيمان بالله والعمل الصالح
أيها الأحبة الكرام: أما السعادة الحقيقية في الدنيا فهي أولًا: في الإيمان بالله جل وعلا والعمل الصالح، قال جل في علاه: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً﴾ [النحل:٩٧] الإيمان بالله ﷿ والعمل الصالح سبب من أسباب الحياة الطيبة، أي: من أسباب الحياة السعيدة، الإيمان بالله ليس كلمة تقال باللسان، ولكنه قول باللسان وتصديق بالجنان -أي: بالقلب- وعمل بالجوارح والأركان.
6 / 5