حقيقة الكلمة
إن العبد المؤمن الذي يبتغي مرضات الله سبحانه، ليتذكر يوم وقوفه بين يدي الجبار حيث يكلمه ليس بينه وبين الله ترجمان؛ فيكون ذلك دافعًا لأن يجعل تقوى الله مصاحبه، ورضا الله مطلبه، واتباع سنة نبيه ﷺ قائده، وإعداد الجواب والصواب بين يدي الله مقصده، فيتزود بالتقوى والأعمال الصالحة.
3 / 1