المرور على الصراط
عباد الله: تذكروا الصراط إذا نصب على متن جهنم، ثم تذكروا الأنبياء وهم على جنبتي الصراط، ودعاؤهم يومئذ: اللهم سلم سلم، ثم تذكر يا عبد الله ممن أنت؟ هل من الذين ينجون كالبرق الخاطف، أو كأشد الرجال عدوًا، أو كأشد الرحال، أو ممن يزحف زحفًا، أو يهوي في نار جهنم وبئس المصير، هل تدري من ينجو يا عبد الله على ذلك الصراط؟ هم المتقون، قال الله تعالى: ﴿وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا * ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا﴾ [مريم:٧١ - ٧٢] اللهم اجعلنا من المتقين.
2 / 8