ولا تفرقوا
حث الله ﷾ في كتابه على التآلف والاعتصام ونبذ الفرقة والاختلاف، والأحاديث أيضًا في هذا الباب كثيرة، فأول ما بدأ به ﷺ بعد دعوة الناس لعبادة الله هو المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار وبين الأوس والخزرج، والفرقة من أعظم الأسباب التي تؤدي إلى هزيمة الأمة أمام أعدائها.