26

دروس وعبر من صحيح القصص النبوي

الناشر

مكتبة دار العلوم

مكان النشر

البحيرة (مصر)

تصانيف

٤ - رعاية الله وحفظه للصالحين من عباده. ٥ - الاتزان في أمور الحياة وإعطاء كل ذي حق حقه. ١٢ - أحبَّه الله ﷿ لِحبِّه لأخيه في الله عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ عَنْ النَّبِيِّ ﵌: «أَنَّ رَجُلًا زَارَ أَخًا لَهُ فِي قَرْيَةٍ أُخْرَى، فَأَرْصَدَ اللهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجَتِهِ مَلَكًا، فَلَمَّا أَتَى عَلَيْهِ قَالَ: «أَيْنَ تُرِيدُ؟» قَالَ: «أُرِيدُ أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ». قَالَ: «هَلْ لَكَ عَلَيْهِ مِنْ نِعْمَةٍ تَرُبُّهَا؟» قَالَ: «لَا، غَيْرَ أَنِّي أَحْبَبْتُهُ فِي اللهِ ﷿». قَالَ: «فَإِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ». (رواه مسلم) أَرْصَدَهُ: أَقْعَدَهُ يَرْقُبهُ. الْمَدْرَجَة: الطَّرِيق. نِعْمَة تَرُبُّهَا: أَيْ تَقُوم بِإِصْلَاحِهَا، وَتَنْهَض إِلَيْهِ بِسَبَبِ ذَلِكَ. من عبر القصة:١ - فَضْل الْمَحَبَّة فِي اللهِ تَعَالَى، وَأَنَّهَا سَبَب لِحُبِّ اللهِ تَعَالَى الْعَبْد.

1 / 30