ففعلوا. فبَيْنَمَا هُمْ كذلك إذْ أَطْلَع رجُلٌ رأْسَه مِن قَبرٍ مِن تِلْكَ المقَابِر، خِلَاسِيّ، بَيْنَ عَيْنَيْهِ أَثَرُ السُّجُود.
فَقَال: «يَا هَؤُلاء مَا أَرَدتُّم إليَّ؟ فقَد مِتُّ مُنْذُ مائَة سَنَةٍ، فما سَكَنَتْ عَنِّي حَرَارَةُ الموْتِ حتَّى كَانَ الآنَ؛ فادْعُوا اللهَ ﷿ لِي يُعِيدُني كَمَا كُنْتُ». (أخرجه أحمد في (الزهد) وابن أبي شيبة في (المصنف) وصححه الألباني)
خِلَاسِيّ: أسمر اللون.
من عبر القصة:١ - قدرة الله على إحياء الموتى.
٢ - يستحب لمن أراد أن يدعو بأمر عظيم أن يصلي قبل دعائه ركعتين.
٧ - عاقبة الغش
قال رسول الله ﵌: «إِنَّ رَجُلًا كَانَ يَبِيعُ الْخَمْرَ فِي سَفِينَةٍ وَكَانَ يَشُوبُ الْخَمْرَ بِالْمَاءِ وَمَعَهُ قِرْدٌ، فَأَخَذَ الْكِيسَ فَصَعِدَ الدَّقَلَ فَجَعَلَ يُلْقِي دِينَارًا فِي الْبَحْرِ وَدِينَارًا فِي السَّفِينَةِ حَتَّى جَعَلَهُ نِصْفَيْن».
(رواه الإمام أحمد وأورده الألباني في السلسلة الصحيحة)
الدَّقَلَ: خشبة يُمَدُّ عليها شِرَاعُ السفينة.
1 / 17