169

ليس في كلام العرب

محقق

أحمد عبد الغفور عطار

رقم الإصدار

الثانية،مكة المكرمة

سنة النشر

١٣٩٩هـ - ١٩٧٩م

تصانيف

وكل فعل دخله معنى لا ينصرف، فليس أحد يعمل اسم الفاعل إذا صغره إلا الكسائي وحده أجاز: هذا ضويرب زيدا، وأباه سائر الناس، لأنه لما صغره صحت له الأسمية. وحجة الكسائي أنهم أعملوا فعل التعجب مصغرا كما أعملوه مكبرا فأجمعوا على إعماله قبل التصغير، هذا ضارب زيدا، كما تقول: هذا يضرب زيدًا.

1 / 202