الليلة الثانية عشرة: أو ما شئت!

محمد عناني ت. 1443 هجري
101

الليلة الثانية عشرة: أو ما شئت!

تصانيف

ولنطلب من الخائن أن يصلح حاله، فإذا انصلح حاله، لم يعد

خائنا. أما إذا لم ينصلح، فلنطلب من مرقع الثياب إصلاحه؛ فكل

ما نصلحه نرقعه. فالفضيلة التي تأثم يظهر فيها خرق مرقع من

70

45

الخطيئة، والخطيئة التي تنصلح تبدو فيها رقعة الفضيلة. فإذا كانت

هذه الحجة

71

سليمة، وثبت الترقيع في كل شيء، فبها، وإلا كيف

نداوي الحال؟ فمثلما يقال إن المصيبة أصدق ديوث،

صفحة غير معروفة