============================================================
العلم والقدرة وسائر الصفات ثم باسماء هذه الصفات واثارها وهي الخالق والرازق والمبديء والمعيد ومعلوم أن هذا النوع من الترتيب غير حاصل في رواية البي هريرة رضى الله عنه بل فيه ماوقع على العكس فانه ذكر المحي والمميت آولا ثم ذكر بعسده أنه الحى ومعلوم آن العكس أولى الاواترى أنه ذكر الغنى اولاثم أردفه بالمغنى قعلي هذا القياس كان يجب أن يذكر الحى أولا ثم يذكر بعده المحيي التوع الثانى من الترتيب ان هذا بحسب معرفتتاي لهذه الصفات فتقول اختلف المتكلمون في أن أول العلم بالله ماهو والصحيح ان ذلك هو العلم بكوته مؤثرا في وجود المحدثات لأنا اذا عرفنا أن العالم ممكن آو محدث علمنا أنه لايد له من مؤثر فاول مانعلم من الله كونه مؤثرا ثم نقول المؤثر قسمان احدهما علي سبيل الايجاب واثانى علي سبيل الاختيار والاول باطل والا لزم من قدم الله تعالى قدم العالم ومن حدوث الغالم حدوث الله تعالى وهذان باطلان ثثبت ان نأثير الله تعالى في وجود العالم علي سبيل الاختيار فاذا اول ما لعلمه من الله تعالى كونه مؤثرا ثم بعد ذلك كونه قادراثم نعلم من كون افهاله واقعة علي وصف سبيل الاحكام والاتقان كونه عالماثم نعلم من بخصيص افعاله باوقات معينة وصفات معينة كونه مريداثم نستدل بكونه عالما مريدا قادرا على كوته حياثم نستدل بوجود هذه الصفات على كونه منزها عن مشابهة الجواهر والاعراض والاجسام اذا عرفت هذا فتقول الترتيب المعتبر بحسب هذا الوجه أن يبدأ بذكر صفات الافعال مثل الخالق أوالبارئ والمصور ثم يذكر بعد ذلك صفات الذاث وهي القادر والمقتدر والعالم والعلام والعليم وكذا القول فى بقية الصفات ثم يذكر بعد ذلك الاسماء الدالة على الذات فهذا هو الترثيب الحسن بحسب هذا الاعثبار ومعلوم ان الترئيب الوارد فى رواية ابي هريرة ليس
صفحة ٥٩