============================================================
رب لم حشرافي أعمي وقد كنت بصير اقال كذلك آلتك آيانتا فنسيتها و كذلك اليوم تذ ى وهذه الا ية صريحة في ان ذكر الله بالنسبة الي القلب كنسبة النور الباصر الى الحدقة المعروفة والثانى قال (ومز يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين) وتحقيقه أن الشهوة والغضب والوهم والخيال كلها تدعو الانسان الي الاشتغال بالحسه انيات وذلك ضد الاشتغ ل بخدمة الله تعالى والشيء كلما كان الى آحد الضدين أقرب كان عن الضد الا خر ابعد فهذه اقوي لما كانت داعية الى الجسمانيات والقرب من الحجه انيات بعد عن الروحانيات فهذا البعد هو المعني من قوله (وان يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين) الثلث قوله تعالى (ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذاباصمدا) الرابع قوله تعالي ايا أيها الذين آمنوا لاتلهكم .
أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فاولئك هم الخاسرون) ومما يدل على آن الذكر فى غاية الشرف آنه سبحانه وتعالى لما أراد أن يشرح علو درجة الملائكة في مقام العبودية مدحهم بالذكر فقال (فان استكبروا فالذين عند ربك يسبحون اه بالليل والنهار وهم لايسامون) وقال تعالى (لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون يسبحون الليل والنهار لايفترون) وقال آيضا (لا يستكرون عن عبادته ويبحونه وله يسجدون) وقال (وتري الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمدربهم ) وقال (ويؤمنون به ويستغفرون للذين امنوا) ..
هذافي حق الملائكة * وآما في حق البشرفقال (في بيوت أذن الله أن ترفه ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رحال لاثلهيهم نجارة ولا بيع عن ذكر الله) وقال لمحمدعليه الصلاة والسلام (سبح اسم ربك الاعلى) وقال تعالى (وسبح بحمدربك بالعشى والابكار) وتمام الكلام فى ايات التسبيح وفوائدها مذكور في اسرار التنزيل * وآما الآثار فاحدها ماروي الاعمش عن أبي صالح عن ابي هريرة 3 - لوامع البينات}
صفحة ٣٧