============================================================
اوامر خارج عن ماهية الذات والخارج عن الذات اما ان يكون صفة حقيقية او
اضافية أو سلبية أوما تركب عن هذه الامور * اذا عرفت هذا فنقول مراد المتكلمين من الصفة الذاتية لايد وان يكون احد هذه الاقسام لاجائر ان يكون مرادهم تفس الذات لان الشيء الواحد لايعقل جعله صفة لنفسه وايضا فعلى هذا التقدير نكون الصفات الذاتية لله تعالى الفاظا مترادفة لان المفهوم من كل واحد منها هو الذات ومعلوم ان الكثرة في الانفاظ لاعبرة بها في هذا الباب وآما ان كان مرادهم من الصفات الذاتية الامور الداخلة في قوله الذات فهذا يفتضى كون الحقيقة مركبة وقد بينا آن ذلك محال وآماان كان مرادهم من الصفة الذاتية
الامر الخارج عن الذات فحينئذ نقول ان ذلك الامر الخارج اما آن يكون صفة حقيقية او اضافية او سلبية ويجب ان يفسر قولهم الصفة الذاتية باحد هذه الاقسام حتي بصير معقولا واعلم ان من التاس من اثبت واسطة بين الموجود والمعدوم وسماها بالحال وزعم ان المراد بالصفات هو هذه الاحوال تم قال الموجب لثبوت هذه الاحوال اماذات الله تعالى اما ابتداء او بواسطة احوال اخرى وهو الصفات الذاتية واما ان يكون الموجب لثبوت هذه الاحوال معانى موجودة قائمة بذات الله تعالى وهذاهو الصسفات المعنوية كالعالم والقادر واما الصفات الفعلية قليست عبارة عن حالة تابتة لذات الله تعالى ولا معنى قاسم بذات الله تعالى بل هي عبارة عن مجرد صدور الا تارعنه ولامعنى للخالق الا انه وجد المخلوق منه بقدرته ولامعنى للرازق الا انه وصل الرزق منه الى العبد بسبب ايصاله فهذا تمام البحث عن صفة الذات وصفة المعني وصفة الفعل فاما اثبات الصفات المعنوية فقدتقدم الكلام فيه اما صفات الافعال ففيها ايضاغورشديد وبحث عظيم وتقريره انا اذا قلثا ان كذا مؤثر في كذا فكونه مؤثرا فيه اما آن
صفحة ٢٩