============================================================
غيره فالوجود صفة حقيقيه والتقار فيره اليه اضافية واستغناؤه عن غيره سلب اذا عرفت هذا فنقول السلوب غبر متناهية وكذلك الاضافات غير منناهية لانه تعالى عالم بما لانهاية له قادر علي مالاتهاية له خالق لجميع المحدثات مريد لكل الكائنات ولا يمتنع أن يكون له سبحانه وتعالى بحسب كل واحد من السلوب و كل واحد من الاضافات تارة على الانفراد وتارة على التركب اسم وعند هذا يظهر لك اته لانهاية لاسماء الله تعالي * وصفاته ثم مهناد قيقة وهو ان العلم بالاضافة مشروط بحصول العلم بالمضافين وكل من كان علمه باقسام معلومات الله ومقدوراته اكتركان علمه باسماء الله تعالي وصفاته أكثر وحينئذ يظهر أن هذا النوع.
وع من العلم يحر لاساحل له وأن الملائكة القربين والانبياء المرسلين وسكان الجنة والنار لوانهم اشتغلوا بذ كر جلال الله وشرح نعوت كبريائه من أول وقت خلق الخلق الى آخر آبد الآباد ثم قابلوا ماذكروه بمالم يذكروه وجدوا المذكور فى مقايلة غير المذكور كالعدم بالنسبة الى الوجود لان كل ماذكروه وان كان كثيرا فهو متاه وما لم يذكروه فهو غير مثتاء والمتشناهي لانسبة له الى غير التناهى والله التقسيم لصفات الله تعالى ) قال الاصحاب صفات الله تعالي على ثلاثة أقسام صفات ذائية وصفات معنوية وصفات فعلية * آما الصفات الذاتية فالمراد منها الالقاب الدالة على الذات كالموجود والشىء والقديم وربما جعلوا الالفاظ الدالة على السلوب من هذا الباب كقولنا واحد وغني وقدوس * وأما الصفات المعنوية فالمراد بها الالفاظ الدالة على معان قائمة بذات الله تعالي كقولنا عالم قادر حي * وآما الصفات الفعلية فالمراد بها الالفاظ الدالة على صدور أثر من الا ثار عن قدرة الله تعالي هذا حاصل ما قالوه * وهاهنا يحث وهو أن كل معقول يشير العقل اليه فذلك المشار اليه اما ذات الشيء أوجزء داخل في ماهية الذات
صفحة ٢٨