============================================================
17 - السلام وحن لانقول باثبات قدماءمستقلة بانفسها فظهر الفرق فهذا هو الجواب عن الشبه * واتلم ان سبب اضطراب العسقلاء فى اثيات الصفات ونفيها مقدمتان وقفتا في العقول على سبيل التعارض . احداهما ان الوحدة كمال والكثرة نقصان فصارت هذه المتدمة داعية الى المبالغة فى انموحيد عتي انتهي الأمر الى افى الصفات والمقدمة الاخري ان الموجودالذى يكون قادرا على جميع المقدورات ت عالما بجميع المعلومات حيا حكيما سميعا بصيرا لاشك انه أكمل من الموجود الذى لايكون قادوا ولا عالما ولا حيا إل يكون شيئا لاشعورله بشيء مما صدر عنه ولا قدرة له على الفعل والترك فصارت هذه المقدمة داعية للعقول الى اثبات هذه الصفات ولما كانت ماهيات مذه الصفات مختلفة متغايرة وجب الاعترا بالكثرة فى صفات الله تعالى ثم وقعت العقول في الحيرة والدهشة بسبب تعارض هاتين المقدمتين ومقصود كل واحد من الفريقين اثبات الكمال لله تعالى والجلال ونفى التقصان عنه فالتفاة حاولوا اثبات الكمال والوحدانية والمثبتون حاولوا ثبات الكمال في الالهية والاذ كياء من العقلاء احتالوافي
وجه التوفيق بين هاتين المقدمتين وحاصل ماذكروه طرق اربعة * الطريقة الاولى طريثة الاهيين من الفلاسقة وهى ان صفات الله تعالي نوعان سلبية وهي المسماة في القران بالجلال واضافية وهي المسماة في القرآن بالاكرام واليه الاشارة بقوله ذي الجلال والا كرام ثم قالوا آما كثرة السلوب فلا توجب كثرة في الذات بدليل أن كل ماهية فردة بسيطة فلا بد وأن يصدق عليها سلب كل ماعداها عنها وذلك يدل علي آن كثرة السلوب لاتقدح في وحدة الذات واماكثرة الاضافات فهي آيضا لاوجب كثرة في الذات يدليل ل أن أبعد الاشياء عن الكثرة هو الوحدة ثم ان الوحدة اصف الاثنين وثلث الثلاثة وربع
صفحة ٢٠