============================================================
عن الحجة الخامسة والسادسة انه تمسك في اثيات ماعلم بطلانه ببديهة العقل بقول واحد من الشعراء والادباء وذلك مما لا يلتفت اليه ولا يعول عليه والله اعلم اه الفصل الثاتى في الفرق بين الاسماء والصفات اعلم أن الاسم مشتق إمامن السمو على ماهو قول البصريين أو من السمة على ماهوقول الكوفيين فان كان من السمو وجب أن يكون كل لفظ دل على معني من المعاني اسما وذلك لأن اللفظ لماكان دالا على المعنى فهو من حيث انه دليل يكون متقدما على المدلول فكان معنى السموحاصلا فيه وان كان من السمة فكل لفظ دل على معني كان سمة على ذلك المعني وعلاسة عليه اذا ثبت فتقول كل افظ يقيد معنى فانه يجب آن يكون اسما على هذا التفسير ولهذا السبب قلنا ان قوله تعالى وعلم آدم الاسماء كلها يقتضى انه تعالى علمه كل اللفات سواء كان من قبيل مايسميه النحويون اسما آو يسمونه فعلا أو حر فالأ نا بينا أن كل هسذه الاقسام اقسام اللفظ المفيد يجب أن تكون اسماء بحسب الفهوم الاصلي ثم ان التحويين خصصوا لفظ الاسم ببعض اقسام اللفظ المفيد وذلك لأنهم قالوا اللفظ المفيد اما أن يكون مفهومه مستقلا بالمعلومية أولا يكون والثاني الحرف والاول قسمان لانه إن دل على الزمان المعين لحصوله فهو الفعل وان لم يدل عليه نهو الاسم ولهذا قالوا الاسم لفظة مفردة دالة بالوضع على معنى من غير ان مدل علي زمانه المعين ثم ان المتكلمين خصصوا لفظ الاسم ببعض أقسام هذا القسم وذلك لان كل ماهية فاما آن تمتبر من حيث هي هي أو من حيث انها موصوفة بصفة معينة فالاول هو الاسم واث ني هو الصفة فالسماء والارض والرجل والجدار اسماء والخالق والرازق والطويل والقصير صفات وهذا هو
صفحة ١٤