لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية لشرح الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية

محمد بن أحمد السفاريني ت. 1188 هجري
112

لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية لشرح الدرة المضية في عقد الفرقة المرضية

الناشر

مؤسسة الخافقين ومكتبتها

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٢ هجري

مكان النشر

دمشق

[الْبَابُ الْأَوَّلُ فِي مَعْرِفَةِ اللَّهِ تَعَالَى وتَعْدَادِ الصِّفَاتِ] [أول الواجبات معرفة الله] الْبَابُ الْأَوَّلُ فِي مَعْرِفَةِ اللَّهِ - تَعَالَى - وَمَا يَتَعَلَّقُ بِذَلِكَ مِنْ تَعْدَادِ الصِّفَاتِ الَّتِي يُثْبِتُهَا الْمُتَكَلِّمَةُ كَالسَّلَفِ وَأَسْمَائِهِ - تَعَالَى - وَكَلَامِهِ وَغَيْرِ ذَلِكَ «أَوَّلُ وَاجِبٍ عَلَى الْعَبِيدِ ... مَعْرِفَةُ الْإِلَهِ بِالتَّسْدِيدِ» «بِأَنَّهُ وَاحِدٌ لَا نَظِيرَ ... لَهُ وَلَا شِبْهَ وَلَا وَزِيرَ» «صِفَاتُهُ كَذَاتِهِ قَدِيمَةٌ ... أَسْمَاؤُهُ ثَابِتَةٌ عَظِيمَةٌ» «أَوَّلُ وَاجِبٍ عَلَى الْعَبِيدِ» جَمْعُ عَبْدٍ، وَلَهُ أَحَدَ عَشَرَ جَمْعًا، جَمَعَهَا ابْنُ مَالِكٍ فِي قَوْلِهِ:

1 / 112