لوائح الأنوار السنية ولواقح الأفكار السنية

محمد بن أحمد السفاريني ت. 1188 هجري
50

لوائح الأنوار السنية ولواقح الأفكار السنية

محقق

عبد الله بن محمد بن سليمان البصيري

الناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ هـ - ١٩٩٤ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

١ - تأثره ببعض عبارات أهل الكلام مثل قوله: "القرآن كلام اللَّه القديم" (١). وقوله: "وسائر صفانه الفعلية من الإستواء والنزول والإتيان والمجئ والتكوين ونحوها قديمة للَّه تعالى ليس شيء من ذلك محدثا" (٢). ومثل قوله فى عقيدته: وليس ربنا بجوهر ولا ... عرض ولا جسم تعالى ذو العلى (٣). ٢ - ومن المآخذ ما جاء فى كلامه فى مبحث الإستواء بعد أن ذكر الأدلة على الإستواء قال: "فمذهب السلف الإيمان بذلك جريًا على عادتهم من عدم الخوض فى المتشابه مع تفويض علمه إلى اللَّه" (٤). ومثله ما جاء في كتابه اللوامع عند قوله: فكل ما جاء من الآيات ... أو صح في الأخبار عن ثقات من الأحاديث نمره كما ... قد جاء فاسمع من نظامي واعلما قال في شرحه: فكل ما جاء فى الأخبار الصحيحة والآثار الصريحة مما يوهم تشبيها أو تمثيلا فهو من المتشابه الذي لا يعلمه إلا اللَّه.

(١) انظر كتابه هذا "لوائح الأنوار السنية" (١/ ٢٠٨)، وكتابه الآخر لوامع الأنوار البهية (١/ ١٣١)؛ وقد أوردت تنبيه الشيخ عبد اللَّه أبا بطين والشيخ سليمان بن سحمان رحمهما اللَّه على هذا الكلام وبيان ما فيه من الخطأ. انظر: (١/ ٢٠٨) من هذا الكتاب. (٢) انظر لوائح الأنوار السنية (١/ ٢٧٠) ولوامع الأنوار البهية (١/ ١١٢، ٢٥٨)، وقد ذكرت التنبيه على ذلك فى موضعه (١/ ٢٧٠). (٣) انظره مع التنبيه عليه فى لوامع الأنوار (١/ ١٨١) وما بعدها. (٤) انظر: لوائح الأنوار (١/ ٣٤٩ - ٣٥٠).

1 / 52