لوائح الأنوار السنية ولواقح الأفكار السنية

محمد بن أحمد السفاريني ت. 1188 هجري
37

لوائح الأنوار السنية ولواقح الأفكار السنية

محقق

عبد الله بن محمد بن سليمان البصيري

الناشر

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٥ هـ - ١٩٩٤ م

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

والتصانيف الشهيرة. . . " (١) ثم قال بعد ذلك. . . "وبالجملة فقد كان غرة عصره وشامة مصره لم يظهر في بلاده بعده مثله. . . " وحلّاه الوجيه الأهدل في النفس اليماني بـ"مسند الشام الحافظ الكبير". وحلّاه مفتي الحنابلة بمكة محمد بن حميد بالسند الحافظ المتقن (٢). ووصفه تلميذه: مرتضى الزبيدي بقوله: شيخنا العلامة. . . " (٣). وذكره الكتاني (٤) فقال: "هو الإمام محدث الشام وأثريه مسند عصره وشامته أبو العون محمد بن أحمد بن سالم السفاريني النابلسي الحنبلي الصوفي. . . " (٥) وهكذا كل من ترجم له ممن جاء بعدهم. مؤلفاته: ألف العلامة السفاريني مؤلفات كثيرة جليلة ولم يقتصر ﵀ على فن واحد

(١) النعت الأكمل (ص ٣٠١ - ٣٠٣). (٢) فهرس الفهارس (٢/ ١٠٠٢). (٣) تاج العروس (١٢/ ٤٧). (٤) انظر فهرس الفهارس (٢/ ١٠٠٢). (٥) إن إطلاق كلمة الصوفي على السفاريني فيها نظر فإن كان المقصود أنه كان عابدًا زاهدًا ورعًا وما أشبه ذلك فقد كان ﵀ كذلك وإن كان المقصود أنه كان على مثل ما كانت عليه مبتدعة الصوفية من السماع والطرب وغير ذلك فلم يكن وللَّه الحمد على ذلك، بل نجده ﵀ لما تكلم عن أقسام السماع عند الصوفية وذكر أهل كل قسم وأحوالهم قال: "هذا حاصل مقالاتهم وإن تنوعت ومعنى إشاراتهم وإن تشعبت وهذا وأمثاله عند أهل العلم غير منظور إليه ولا ملتفت له، ولا معول عليه. انظر: غذاء الألباب (١/ ١٦٧). وانظر: ما أوردناه عنه في وصفه الحالة الدينية في عصره وإنكاره ما هم عليه من البدع والمنكرات (١/ ١٩).

1 / 39