ولكننا منها خلقنا لغيرها
وما كنت منه فهو شيء محبب
وقال أبو العتاهية:
ما أحسن الدنيا وإقبالها
إذا أطاع الله من نالها
من لم يواس الناس من فضلها
عرض للإدبار إقبالها
وقال محمود الوراق:
هي الدنيا وزخرفها
ولكن ما مصائرها
لئن غرت منابرها
فقد وعظت مقابرها
وإن غشت مواردها
فقد نصحت مصادرها
قال: وأنشدني أبو عبد الله محمد بن حامد الخوارزمي لبعضهم:
تذم دنيا إن تأملتها
وجدت منها ثمن الجنة
وقال عبد الملك بن صالح : «ما جمشت الدنيا بأظرف من النبيذ» . فنظمه أبو محمد بن مطران الشاشي :
ألا إن دنياك معشوقة
يغاد بها كل عيش لذيذ
صفحة ١٣