ذم، والشيب وكل عيب. ويقال: أربعة لا يستحيا من خدمتهم:
السلطان والوالد والضيف والاستاذ. وكان أحمد بن إسرائيل يقول:
أربعة لا يقيمها إلا عمل السلطان: اتصال الدعوات، واتخاذ القينات والأبنية، والتمتع بالسراري الثمينة. ويقال: من خدم السلطان فهو خادم من جهة، وملك من أخرى، ومن خدم الرعية فهو خادم من كل جهة. ويقال: من خدم السلطان خدمه الإخوان والجيران. وقيل: أربعة لا يستقل قليلها: النار والمرض والعدو والسلطان.
باب ذم عمل السلطان
من أمثال العامة: صاحب السلطان كراكب الأسد، يهابه الناس، وهو من مركبه أهيب. وقيل: من تحسى مرقة السلطان احترقت شفتاه ولو بعد حين. وقيل: من أكل من مال السلطان زبيبة أداها ثمرة. وفي كتاب كليلة ودمنة: مثل السلطان كالجبل الصعب المرتقى الذي فيه كل ثمرة طيبة، وكل سبع حطوم، فالارتقاء إليه شديد، والمقام فيه أشد.
وكان إبراهيم بن العباس يقول: أصحاب السلطان كقوم رقوا
صفحة ٣٢