============================================================
مكتبة القاهرة وحديث الشفاعة المشهور الذى أخبرنا به الشيخ الإمام الحافظ بقية المحدثين (شرف الدين أبو محمد عبد المؤمن بن خلف بن أبى الحمن الدمياطى) بقراءتى عليه أو قري عليه وأنا اسع قال: أخبرنا الشيخان الإمام فخر الدين، وفخر القضاة أبو الفضل أحمد بن عبد العزيز الجباب التميى، أبو التقى صالح بن شجاع بن سيدهم المدلجى الكنائى قالا: اخبرنا الشريف أبو المفاخر عيد بن الحسين بن محمد بن عيد العباس المأمونى قال: اخبرنا أبو عبد الله الفراوى قال: أخبرنا عبد الغافر الغارسى قال: أخبرنا ابو أحمد محمد بن عيسى بن عمروية الجلودى، قال: أخبرنا أبو إسحاق إيراهيم بل محمد بن فيان الفقيه : قال حدثنا أبو الحين ملم بن الحجاج بن مسلم القشيرى النيسابورى، قال: حدثنا أبو الربيع العتكى، قال: حدثتا حماد بن زيد، قال حدثتا معبد بن هلال الغنوى، قال: انطلقنا إلى آنس بن مالك، وتشفعنا بثابت، فانتهينا إليه وهو يصلى الحى، فاستاذن لنا ثابت، فدخلتا عليه وأجلس ثابتا معه على ريره فقال له: يا أبا حمزة إن إخوانك من أهل البصرة يسألونك أن تحدثهم حديث الشفاعة؟
قال: حدثنا محمد ل قال ( إذا كان يوم القيامة ماج الناس بعضهم إلى بعض فيأتون آدم الظيح فيقولون اشفع لذريتك. فيقول: لت لها ؛ ولكن عليكم يابراهيم الظيي: فإنه خليل الله، فيأتون إبراهيم الككل فيقول: لست لها : ولكن عليكم بنوى اشي وإنه كليم الله، فيأتون موى فيقول: لمت لها؛ ولكن عليكم بعيسى الطية فإنه روح الله وحكمته، فيأتون عيسى اللخل فيقول: لست لها، ولكن عليكم بمحمد فياتونى فاقول: أنا لها فانطلق فاستأذن على ربى فيؤذن لى فأقوم بين يديه فأحمده بعحامد لا أقدر عليه إلا أن يليسيه الله ثم أخر له ساجدا فيقال لى يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعطه: واشفع تشفع، فأقول أمتى أمتى. فيقال: انطلق فمن كان فى قلبه مثقال حبة من برة أو شعيرة من إيمان فأخرجه منها . فأنطلق فأفعل، ثم أرجع إلى ربى فأحمدد بتلك المحامد ثم أخر له ساجدا، فيقال لى: يا بحمد ارفع رأسك وقل يمع لك وسل تعطة: واشفع تشفع، فأقول: أمتى. أمتى. فيقال: انطلق فمن كان فى قلبه مثقال حية من خردل بن إيمان فأخرجه منيا. فأنطلق فأفعل، ثم أعود إلى ربى فاحمده بتلك المحامد ثم أخه له اجدا، فيقال لى: يا محمد ارفع رأسك وقل يمع لك وسل تعطه: واشنع تشنع، فأقول يا رب: امتى امتى، فيقال: انطلق فمن كان فى قلبه مثقال حبة من خردل من
صفحة ١١