معالم الدين من أحاديث الصادق الأمين
الناشر
دار مشارق الأنوار للبحث العلمي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م
تصانيف
الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ وَمَا وَلُوا (١)». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
١٨ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ﵄ قَالَ: ذُكِرَ الدَّجَّالُ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْكُمْ، إِنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ (٢) -وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى عَيْنِهِ- وَإِنَّ المَسِيحَ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ العَيْنِ اليُمْنَى، كَأَنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ (٣)». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
(١) «في حكمهم»: أي: فيما يُقَلَّدون من خلافة، أو قضاء، أو إمارة. «وأهليهم» أي: ما يجب لأهليهم من الحقوق عليهم. «ما ولوا»: أي: كانت لهم عليه ولاية. (٢) هذا الحديث أصل في إثبات صفة العينين لله تعالى، قال الإمام الدارمي في الرد على المريسي (ص: ٥٠): «ففي تأويل رسول الله ﷺ: «إن الله ليس بأعور» بيان أنه بصير ذو عينين خلاف الأعور» اهـ. (٣) هي الحبة التي قد خرجت عن حد نبتة أخواتها، فظهرت من بينها وارتفعت. وقيل: أراد به الحبة الطافية على وجه الماء، شبَّه عينه بها.
1 / 31