94

اللمحة في شرح الملحة

محقق

إبراهيم بن سالم الصاعدي

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هجري

مكان النشر

المدينة المنورة

فَصْلٌ:
ودخول الهمزة على بعض أفعال الأَمر تَوصُّلٌ إلى النّطق بالسَّاكن إذْ١ هو غيرُ مُمْكِن ٢؛ ويُعلم ذلك بدخول حرف المضارعة على الفعل وتنْظَر٣، فإنْ كان ما بعدَه٤ متحرِّكًا كقولك: (هو يَسِيْرُ) فتقول منه: (سِرْ)، وإِنْ كان ما بعده ساكنًا كقولك: (يَذْهَبُ) فتقول منه: (اِذْهَبْ) .
وهذه الهمزة تُعْتَبَرُ حركتها من حركة ثالث الفعل المضارع؛ فإنْ كان مضمومًا كانت الهمزة مضمومة، فَتَأمُرُ مَنْ يَسْكُنُ فتقول: (اُسْكُنْ) بالضّمّ.
[٩/أ] وإِنْ كان ثالثة مكسورًا نحو: (يَضْرِب) أو مفتوحًا كـ (يَذْهَبْ) فتكسر الهمزة، كقولك: (اِضْرِبْ) و(اِذْهَبْ) .

١ في ب: إذا.
٢ في ب: غير متمكّن، وهو تحريف.
٣ في ب: ويُنظر، وهو تصحيف.
٤ في ب: ما بعد.

1 / 137