307

اللمحة في شرح الملحة

محقق

إبراهيم بن سالم الصاعدي

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هجري

مكان النشر

المدينة المنورة

(لِمَ١ فَعَلْتَ)، كقولك: (جِئْتُ رَغْبَةً فِيكَ)، فـ (رَغْبَةً) مفعولٌ له؛ لأنّه مصدر مُعَلَّلٌ به المجيء، وزمانهما، وفاعلهما واحد٢.
فإن لم يستوف٣ الشّروط فلا بُدَّ من جرّه٤بلام التّعليل٥،

١ في أ: لمه.
٢ هُناك شروطٌ أُخرى ذكرها العلماء؛ منها:
١- أنْ يكون فعله محذوفًا.
٢- أنْ يكون معه فعل قد حذف مصدره.
٣- أنْ يكون قلبيًّا؛ فلا يجوز (جئتك قراءةً للعلم)، ولا (قَتْلًا للكافر) .
٤- أنْ يكون مُقدّرًا بلام الغرض، أو تكون معه ظاهرة.
يُنظر: كشف المشكِل ١/٤٤١، وشرح المفصّل ٢/٥٣، وشرح ألفيّة ابن معطٍ ١/٥٨٣، وشرح الكافية الشّافية ٢/٦٧١، وأوضح المسالك ٢/٤٣، وابن عقيل ١/٥٢٠، والهمع ٣/١٣١، والأشمونيّ ٢/١٢٢.
٣ في ب: تستوف، وهو تصحيف.
٤ في أ: جَزْمٍ، وهو تحريف.
٥ يُنظر: شرح الكافية الشّافية ٢/٦٧١، وابن النّاظم ٢٧١، وأوضح المسالك ٢/٤٤، وابن عقيل ١/٥٢١، والأشمونيّ ٢/١٢٤.

1 / 362