ب - توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلّفه:
مؤلّف هذا الكتاب هو: محمّد بن الحسن بن سباع الصّايغ، وليس هناك شكٌّ في نسبة هذا الكتاب إليه؛ وذلك للأسباب التّالية:
١- أنّ المؤرّخين الّذين ترجموا للصّايغ ذكروا أنّه شَرَحَ (ملحة الإعراب) ١.
٢- أنّ بعض العلماء نقل من هذا الكتاب مع نسبته للصّايغ؛ كـ (ياسين) في حاشيته على (التّصريح) ٢.
٣- أنّ المؤلّف نفسه صرّح باسمه في افتتاحيّته للكتاب بقوله: "قال العبد الفقير إلى الله تعالى محمّد بن الحسن بن سباع الصّايغ عفا الله عنه".
٤- أنّ اسم المؤلِّف ذُكِرَ في خاتمة النّسخة (ب) حيث جاء فيها: "نجز ما ألّفه الشّيخ الإمام شمس الدّين محمّد بن حسن بن سباع الصّايغ رحمه الله تعالى".
٥- أنّ اسمه مكتوبٌ على غلاف النّسختين، وإن لم يكن واضحًا في (أ) .
_________
١ يُنظر: تأريخ ابن الورديّ ٢/٣٨٦، والوافي بالوفيات ٢/٣٦٢، وفوات الوفيات ٣/٣٢٦، وطبقات ابن قاضي شُهبة ٨٧، والدّرر الكامنة ٤/٤٠، وتاج التّراجم ٢٥٨.
٢ يُنظر: ص ٥٤٤، ٥٦٨ من النّصّ المحقّق؛ وحاشية ياسين ١/١١٢، ١/١٩٢.
1 / 44