235

اللمحة في شرح الملحة

محقق

إبراهيم بن سالم الصاعدي

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هجري

مكان النشر

المدينة المنورة

(مِثْل): تسوية١، وقد يَدْخُلُ٢ عليه الكاف تأكيدًا للتّشبيه. (مَعَ): كلمةٌ تَضُمُّ الشّيء إلى الشّيء، والغالب عليها الظّرفيّةُ، كقولك: (سِرْتُ مَعَ القوم) أي: في جَمْعهِمْ. (عِنْد): ظرف مكان، تقول: (كُنْتُ عِنْدَ زَيْدٍ)؛ و[قد] ٣ تكون ظرف زمان، كقولك: (كان هذا عند انتصاف٤ النّهار) . (أولو): ٥ اسم لجمع٦ أسماء الإشارة. (كلّ): معناه العموم والإحاطة. (فَوْقُ) و(تَحْتُ): هما٧ ظرفان، وقد٨ يكونان اسمين٩ في قولك: (تحتُكَ رجلاك)؛ لأنَّ الرِّجْل هي التَّحْتُ نفسه١٠، وكذا: (فوقَكَ بناءٌ حَسَن) ١١.

١ في كلتا النّسختين: سويّه؛ ولعلّها محرّفة؛ والتّصويب من الكتاب ٤/٢٣١. ٢ في ب: تدخل. (قد) ساقطة من ب. ٤ في أ: انتصاب. ٥ في أ: ألو، وهو تحريف. ٦ في كلتا النّسختين: لجميع، وهو تحريف. ٧ في أ: فهما. ٨ في ب: وقيل. ٩ يُنظر: الكتاب ١/٤١١، ٤١٦، ٤٢٠. ١٠ وكذا (فوقُكَ رأْسُك)؛ لأنّ الفوق هو الرّأس. يُنظر: حروف المعاني ٢٧. ١١ (فوق) في هذا المِثال ظرف، وكذا (تحت) في قولك: تحتَك بساطٌ. يُنظر: حروف المعاني ٢٧.

1 / 285