209

اللمحة في شرح الملحة

محقق

إبراهيم بن سالم الصاعدي

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هجري

مكان النشر

المدينة المنورة

كقول الشّاعر:
وَفَارِسٍ فِي غِمَارِ المَوْتِ مُنْغَمِسٍ ... إِذَا تَأَلَّى عَلَى مَكْرُوهَةٍ صَدَقَا١
أي: وَرُبَّ فارسٍ.
وكقول٢ امرئ القيس:
فَمِثْلِكِ حُبْلَى قَدْ طَرَقْتُ وَمُرْضِعٍ٣ ... .................................
فهي مضمر٤ بعد الفاء٥.
وتقدّر بغير الواو والفاء، كقول٦ الشّاعر:

١ هذا بيتٌ من البسيط، وهو لِبَلْعَاء بن قَيس الكِنانيّ.
والشّاهد فيه: (وفارس) حيث جرّ بـ (رُبّ) المحذوفة بعد الواو.
يُنظر هذا البيتُ في: الحماسة ١/٦٧، والزّهرة ٢/٢١٣، وديوان المعاني ١/١١٤، وشرح الحماسة للمرزوقيّ ١/٥٩، واللّسان (غمر) ٥/٢٩، (كره) ١٣/٥٣٦، والتّذكرة السّعديّة١/٥٩.
٢ في ب: قال.
٣ هذا صدرُ بيتٍ من الطّويل، وعجزُه:
فَأَلْهَيْتُهَا عَنْ ذِي تَمَائِمَ مُحْوِلِ
وقد تقدّم تخريجُه في ص ١٢١.
والشّاهد فيه هُنا: (فمثلك) حيث جرّ بـ (رُبّ) المحذوفة بعد الفاء.
٤ في ب: تضمر.
٥ في قول الشاعر:
فَحُورٍ قد لَهوتُ بِهِنّ عِينِ ... نواعِمَ في المرُوطِ وفي الرّياط
ينظر: شرح عمدة الحافظ ١/٢٧٣.
٦ في ب: قال.

1 / 257