اللمحة في شرح الملحة
محقق
إبراهيم بن سالم الصاعدي
الناشر
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٤ هجري
مكان النشر
المدينة المنورة
تصانيف
النحو والصرف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
اللمحة في شرح الملحة
أبو عبد الله ابن الصائغ ت. 720 هجريمحقق
إبراهيم بن سالم الصاعدي
الناشر
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٤ هجري
مكان النشر
المدينة المنورة
تصانيف
١ في قول الشّاعر: وَرُبَّ ضَيْفٍ طَرَقَ الحَيَّ سُرَى ... صَادَفَ زَادًا وَحَدِيْثًا مَا اشْتَهَى فألِف (سُرى) هي الرّوي؛ والألف المبدلة من التّنوين في النّصب إذا وقفت عليها لا تكون رويًّا؛ فلا يقع في القوافي مثل: (نظرت زيدًا) - مثلًا - في آخر البيت، ويقع في آخِرِ (آخَر) و(شكرت عمرًا)، وهما في قصيدة واحدة. ويقويّ هذا المذهب أنّ ألف (هدى) في قوله تعالى: ﴿أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدىً﴾ [طه: ١٠] كُتبت في المصحف بالياء، وألف التّنوين تُكتب ألفًا. يُنظر: المرتجل ٤٨، والتّبيين ١٨٩، وشرح المفصّل ٩/٧٧، وشرح الشّافية ٢/٢٨٣. ٢ قد جاء عن بعض العرب قلب الألِف الموقوف عليها همزة أو ياءً أو واوًا، نحو: (هذه أفعأ) أو (أفعي) أو (أفعو) في: (هذه أفعى)؛ و(هذه عصأ) أو (عصي) أو (عصو) في (عصا) . يُنظر: الكتاب ٤/١٧٦، ١٧٧، ١٨١، والتّكملة ٢٦، وشرح الكافية الشّافية ٤/١٩٨٤، والهمع ٦/٢٠٥.
1 / 183