137

اللمحة في شرح الملحة

محقق

إبراهيم بن سالم الصاعدي

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هجري

مكان النشر

المدينة المنورة

رويًّا١؛ وبدل التّنوين لا يكون كذلك٢.

١ في قول الشّاعر: وَرُبَّ ضَيْفٍ طَرَقَ الحَيَّ سُرَى ... صَادَفَ زَادًا وَحَدِيْثًا مَا اشْتَهَى فألِف (سُرى) هي الرّوي؛ والألف المبدلة من التّنوين في النّصب إذا وقفت عليها لا تكون رويًّا؛ فلا يقع في القوافي مثل: (نظرت زيدًا) - مثلًا - في آخر البيت، ويقع في آخِرِ (آخَر) و(شكرت عمرًا)، وهما في قصيدة واحدة. ويقويّ هذا المذهب أنّ ألف (هدى) في قوله تعالى: ﴿أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدىً﴾ [طه: ١٠] كُتبت في المصحف بالياء، وألف التّنوين تُكتب ألفًا. يُنظر: المرتجل ٤٨، والتّبيين ١٨٩، وشرح المفصّل ٩/٧٧، وشرح الشّافية ٢/٢٨٣. ٢ قد جاء عن بعض العرب قلب الألِف الموقوف عليها همزة أو ياءً أو واوًا، نحو: (هذه أفعأ) أو (أفعي) أو (أفعو) في: (هذه أفعى)؛ و(هذه عصأ) أو (عصي) أو (عصو) في (عصا) . يُنظر: الكتاب ٤/١٧٦، ١٧٧، ١٨١، والتّكملة ٢٦، وشرح الكافية الشّافية ٤/١٩٨٤، والهمع ٦/٢٠٥.

1 / 183