اللمحة في شرح الملحة
محقق
إبراهيم بن سالم الصاعدي
الناشر
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٤ هجري
مكان النشر
المدينة المنورة
تصانيف
١ يقصد الشارح بـ (أمكن) أنّ هذه الأسماء مفردات، فهي قبل التثنية والجمع المذكر السالم؛ فلذا نابت فيها حروف ثلاثة عن الحركات الثلاثة. ٢ ذكر النُّحاةُ في إعراب الأسماء السّتّة أقوالًا كثيرة، أوصلها السّيوطيّ إلى اثني عشر قولًا؛ من أشهر تلك الأقوال: أنّها معربة بالحروف نيابة عن الحركات. وقيل: إنّها معربة بحركات مقدّرة في الحروف، وأنّها أتبع فيها ما قبل الآخر للآخر. وقيل: إنّها معربة من مكانين بالحركات والحروف معًا. تُنظر هذه المسألة في: الكتاب ٣/٣٥٩، ٣٦٠، ٤١٢، والمقتضب ٢/١٥٤، ١٥٥، والمرتجل ٥٤، والإنصاف، المسألة الثّانية، ١/١٧، والتّبيين، المسألة العشرون، ١٩٣، وشرح المفصّل ١/٥١، ٥٢، وشرح الرّضيّ ١/٢٧، وشرح التّسهيل ١/٤٣، وتوضيح المقاصد ١/٦٨ - ٧٠، وائتلاف النُّصرة، فصل الاسم، المسألة الثّانية، ٢٨، والهمع ١/١٢٣- ١٢٧.
1 / 165