66

ولكنها مهما لبست فإنها لا تعرف كيف تتكلم، يا ليتك كنت أمي!

ليلى (تكلم نفسها) :

آه، لو كان الناس يختارون آباءهم وأمهاتهم. (يدق جرس التليفون.) (تجري ديدي إليه وترفع السماعة.)

ديدي :

ألو ... أهلا كاميليا ... ليلى موجودة ... حاضر أناديها. (تنادي على ليلى):

ليلى كلمي كاميليا.

ليلى (تأخذ السماعة في امتعاض) :

ألو ... الله يسلمك ... ها ها ها ... أبدا ... سمعت من مين؟ ... تقريبا ... إن شاء الله ... أيوه ... مع السلامة.

ديدي :

ما هي الحكاية؟ ألم تدعي كاميليا؟

صفحة غير معروفة