كان لي في الدهر تاج
صار ذاك التاج قيدا
كنت مولى صرت عبدا
كنت عمرا صرت زيدا
أنا إن نالت شباكي
ظبية جيداء غيدا
لم أكن أول صب
أخذ الغزلان صيدا
حتى إذا تكامل للشمس الغروب وآن للنهار أن ينتحي والليل أن ينوب، دخل الزورق في ظل أشجار، متكاثفة هنالك مرتفعة كبار، فتقصى بيروس النظر، فوجد البقعة صالحة للمستقر، فأعلم أصحابه أنهم قد وصلوا، وأشار لهم أن يلقوا المراسي ففعلوا.
ثم نزلوا فتوارى الكل واستتر، بين الحجر والشجر، يتربصون للموعد المنتظر، فلندعهم وشأنهم الآن يتربصون على ذلك المكان، إلى أن نعود فنذكر من أمرهم ما كان.
صفحة غير معروفة