تنشيط معاهد العلم وترقيتها بزيارتها ومكافأة النجباء مما لم تر معاهد العلم وأهلها له مثيلا في تاريخ حياتها الماضي.
وجميع هذه الأمور كافية وحدها لترقية مصر وإسعاد أهلها، ولا سيما لأنها صادرة عن سلطان حكيم طاهر القلب غيور على أمته مضطرم فؤاده بحب رعيته، وقد جاء في القرآن الكريم:
وآتاه الله الملك والحكمة
وقال الشاعر:
علم الله كيف أنت فأعطا
ك المحل الجليل من سلطانه
وقد اغتبطت الأمة بسلطانها، وغدت تحمد الله في الغدو والآصال على ما أولاها من نعم جزيلة، وما أسدى إليها من آلاء جليلة وأصبح كل فرد يقول لسلطانه:
ليهنك ملك بالسعادة طائره
موارده محمودة ومصادره
فأنت الذي كنا نرجى فلم نخب
صفحة غير معروفة