اللآلىء المصنوعة في الأحاديث الموضوعة
محقق
أبو عبد الرحمن صلاح بن محمد بن عويضة
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٧ هـ - ١٩٩٦م
مكان النشر
بيروت
وَقَالَ ابْن حبَان: الجويباري دجال من الدجاجلة روى عَن الْأَئِمَّة أُلوف أَحَادِيث مَا حدثوا بِشَيْء مِنْهَا.
وَقَالَ الْحَافِظ ابْن حجر فِي لِسَان الْمِيزَان: ذكر الْبَيْهَقِيّ أَن الجويباري روى عَن مُحَمَّد بْن عَبْد الله الفلسطيني عَن جوبير عَن الضَّحَّاك عَن ابْن عَبَّاس مسَائِل عَبْد الله بْن سَلام نَحْو ألف مَسْأَلَة والفلسطيني لَا يُعرف وجويبر مَتْرُوك، قَالَ الْبَيْهَقِيّ أما الجويباري فَإِنِّي أعرفهُ حق الْمعرفَة بِوَضْع الحَدِيث عَلَى رَسُول الله فقد وضع عَلَيْهِ أَكثر من ألف حَدِيث، وسمعتُ الْحَاكِم يَقُولُ اخْتلف النَّاس فِي سَماع الْحَسَن من أَبِي هُرَيْرَةَ فَحكى لنا أَنَّهُ ذكر ذَلِكَ بَين يَدي الجويباري فروى حَدِيثا بِسَنَدِهِ إِلَى النَّبِي قَالَ سَمِعَ الْحَسَن من أَبِي هُرَيْرَةَ وَقَالَ أَبُو سَعِيد النقاش لَا نعرفُ أحدا أَكثر وضعا مِنْهُ.
وَقَالَ ابْن حبَان فِي تَرْجَمَة إِسْحَاق بْن نُجيح الْمَلْطِي تعلق بِهِ أَحْمَد بْن عَبْد الله الجويباري فَكَانَ يروي مَا وَضعه إِسْحَاق ويضعُ عَلَيْهِ مَا لَم يضع أَيْضا.
انْتهى وَالله أعلم.
(ابْن حبَان) حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن سَعِيد حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْقَاسِم الطَّالقَانِي حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز بْن خَالِد حَدَّثَنَا سُفْيَان الثَّوْريّ عَن أَبِي هَارُون عَن أَبِي سَعِيدٍ مَرْفُوعًا: مِنْ زَعَمَ أَنَّ الإِيمَانَ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ فَزِيَادَتُهُ نِفَاقٌ وَنُقْصَانُهُ كُفْرٌ فَإِنْ تَابُوا وَإِلا فَاضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ بِالسَّيْفِ أُولَئِكَ أَعْدَاءُ الرَّحْمَنِ فَارَقُوا دِينَ اللَّهِ تَعَالَى وَاسْتَحَلُّوا الْكُفْرَ وَخَاصَمُوا اللَّهَ طَهَّرَ اللَّهُ الأَرْضَ مِنْهُمْ أَلَا فَلَا صَلَاةَ لَهُمْ أَلَا فَلَا زَكَاةَ لَهُمْ أَلَا فَلَا صَوْمَ لَهُمْ أَلَا فَلَا حَجَّ لَهُمْ أَلا فَلا دِينَ لَهُمْ هُمْ بَرَاءٌ من رَسُول الله وَرَسُولُ اللَّهِ بَرِيءٌ مِنْهُمْ، مَوْضُوع: آفته الطَّالقَانِي كذَّاب خَبِيث من المرجئة كَانَ يضعُ الحَدِيث لِمذهبه (الجوزقاني) أَنْبَأنَا القَاضِي أَبُو الْقَاسِم أَحْمَد بْن عَبْد الْوَاحِد بْن إِسْمَاعِيل الرَّوْيَانِيّ الطَّبَرِيّ أَنبأَنَا أَبُو الْفَتْح المظفر بْن حَمْزَة الْجِرْجَانِيّ أَنْبَأنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن السّلمِيّ حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن جَعْفَر الشَّيْبَانِيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَليّ الْهَرَويّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد الله الجويباري حَدَّثَنَا سَلمَة بْن سَلام عَن بَكْر بْن خُنَيْس عَن إبان عَن أَنَسٍ مَرْفُوعًا: مَنْ لَمْ يُمَيِّزْ ثَلَاثَة مَا لَهُ فِي الْجَمَاعَةِ نَصِيبٌ مَنْ لَمْ يُمَيِّزِ الْعَمَلَ مِنَ الإِيمَانِ وَالرِّزْقَ مِنَ الْعَمَلِ وَالْمَوْتَ مِنَ الْمَرَضِ مَوْضُوع آفته الجويباري
1 / 43