هم لا يدركون أن كلمة واحدة يتذكرها طفل عمره ثلاث سنوات
تكفي لكتابة رواية كاملة حقيقية لما جرى.
تلك القصة لم تعد تثير فيهم الحزن والألم؛
لأنهم لم يكونوا أطفالا وقتها.
الأطفال لا ينسون؛ لأن الحرب سرقت طفولتهم. «من تسرق طفولته، يستطيع أن يروي بالتفصيل كيف حدث ذلك،
ليس لأن الأطفال لا يكذبون، ولكن لأن الحرب لا تتغير.»
وما زالت الكاميرا تدور
عندما انطلقت أول رصاصة،
كانوا يصورون مشهدا في فيلم سينمائي طويل.
سقط الممثل؛ فانبهر المخرج وطاقم العمل بأدائه المذهل.
صفحة غير معروفة