نهض الأب على غير عادته إلى غرفة النوم،
تبعته الأم، ثم أبناؤهما: ولدان وبنت.
في الصباح كانت الأسرة فارغة.
لم يخبر أي منهم الآخر بنيته في الذهاب إلى الجبهة.
لم يقولوا سوى عبارة واحدة: «ليلة سعيدة.» «ظنوا أنهم سيعودون من المعركة قبل انبلاج الصباح.»
شهداء
منح عدة ميداليات، «لكنه لم يشاهدها.»
مائدة
أرسلوا أبي في اتجاه وأمي في اتجاه آخر.
طوال عام كامل حاولت الانضمام لأحدهما لكنهم لم يقبلوا لصغر سني.
صفحة غير معروفة