الكنى والأسماء
محقق
أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي
الناشر
دار ابن حزم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠م
مكان النشر
بيروت/ لبنان
أَبُو صَفْوَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ ﵁
٤١٠ - حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ بَكَّارٍ قَالَ:، ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ الْحَجَّاجِ قَالَ:، ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ سِوَارَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَجَّاجِ: أَنَّهُمْ نَزَلُوا بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَنَدِيِّ فَذَكَرُوا الطِّلَا فَقَالَ ابْنُ الْجَنَدِيِّ: كُنْتُ شَابًّا جَاهِلًا أُحِبُّ هَذَا الشَّرَابَ وَأَنَا لَازِمٌ لِلنَّضْرِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ هِلَالٍ يَغْشَانِي وَأَغْشَاهُ فَأَتَيْتُ مَنْزِلَ النَّضْرِ فَجَعَلْتُ أَدْعُوهُ فَسَمِعَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ صَاحِبُ النَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ فِي أَسْفَلِ مَنْزِلِ النَّضْرِ فَقَالَ: يَا ابْنَ الْجَنَدِيِّ قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا أَبَا صَفْوَانَ قَالَ: «إِنِّي رَأَيْتُكَ لَزِمْتَ هَذَا الْغُلَامَ وَلَزِمَكَ عَلَى مَا شَاءَ اللَّهُ، إِيَّاكَ أَنْ تَسْتَفْتِحَ بَابَ أَهْلِكَ وَلَكَ فُرْطُوسٌ كَفُرْطُوسِ الْخِنْزِيرِ أَوْ خَطْمٌ كَخَطْمِ الْقَرْدِ، وَاللَّهِ لَيُمْسَخَنَّ قَوْمٌ وَإِنَّهُمْ لَفِي شُرْبِ الْخَمْرِ وَضَرْبِ الْمَعَازِفِ حَتَّى يَكُونُوا قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ»
٤١١ - قَالَ: وثنا عِمْرَانُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: ثنا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، قَالَ: ثنا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنِ الْأَزْهَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَرَازِيُّ، أَنَّ مُسْلِمَ بْنَ سُلَيْمٍ لَمَّا فَرَغَ مِنْ تَزْيِينِ مَسْجِدِ حِمْصَ، كَتَبَ إِلَيْهِ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، أَنْ أَحْضِرْهُ أُنَاسًا مِنْ قُدَمَائِهِمْ وَصَالِحِيهِمْ، فَلْيَدْعُوا لِلْأَمِيرِ بِالصَّلَاحِ وَالْعَافِيَةِ وَالْبَقَاءِ، فَدَعَا أُنَاسًا مِنَ الْجُنْدِ فِيهِمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ، فَقَالَ لَهُ مُسْلِمٌ: يَا أَبَا صَفْوَانَ كَيْفَ تَرَى هَذَا الْمَسْجِدَ؟ قَالَ: «أَرَاهُ حَسَنًا مُلْهِيًا» . سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ: «عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ صَاحِبُ ⦗٢٢٨⦘ النَّبِيِّ ﷺ كُنْيَتُهُ أَبُو صَفْوَانَ»
1 / 227