154

الكنى والأسماء

محقق

أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠م

مكان النشر

بيروت/ لبنان

أَبُو مَعْقِلٍ ﵁
٣٢٣ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْأَوْدِيُّ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ السَّعْدِيُّ قَالَا:، ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ:، ثَنَا أَبِي قَالَ:، ثَنَا الْأَعْمَشُ قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَارَةُ وَجَامَعُ بْنُ شَدَّادٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ أَبِي مَعْقِلٍ أَنَّهُ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: إِنَّ أُمَّ مَعْقِلٍ جَعَلَتْ عَلَيْهَا حَجَّةً مَعَكَ فَلَمْ يَتَيَسَّرْ لَهَا فَمَا يُجْزِئُ مِنْهُ؟ قَالَ: «عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ» . قَالَ: فَإِنَّ جَمَلًا لِي جَعَلْتُهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَأُعْطِيهَا إِيَّاهُ فَتَرْكَبُهُ؟ قَالَ: «نَعَمْ»
أَبُو مُعَتِّبِ بْنُ عَمْرٍو ﵁
٣٢٤ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ:، ثَنَا النُّفَيْلِيُّ قَالَ: أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مَرْوَانَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي مُعَتِّبِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ لَمَّا أَشْرَفَ عَلَى خَيْبَرَ قَالَ لِأَصْحَابِهِ وَأَنَا فِيهِمْ: «قِفُوا»، ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَمَا أَظْلَلْنَ، وَرَبَّ الْأَرَضِينَ وَمَا أَقْلَلْنَ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضْلَلْنَ، وَرَبَّ الرِّيَاحِ وَمَا ذَرَيْنَ، فَإِنَّا نَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ الْقَرْيَةِ وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ أَهْلِهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا، أَقْدِمُوا» وَكَانَ يَقُولُهَا لِكُلِّ قَرْيَةٍ يَدْخُلُهَا

1 / 165